أعزائي ،

يشرفني اليوم أن أقدم إليكم جهود مبادرتنا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاع، وبخاصة في غزة وليبيا واليمن وسوريا ولبنان. كمجتمع ملتزم بالقيم الإنسانية والاستقرار العالمي، فإن واجبنا الأساسي هو تقديم الدعم لمن هم في حاجة إليه والمساهمة في إعادة بناء المجتمعات المتضررة.

تستدعي مأساة البشر في هذه المناطق اهتمامًا وتحركًا فوريًا. فالدمار الذي خلفته سنوات النزاع ترك هذه المناطق في حالة من الخراب، حيث تم تدمير البنية التحتية وتعطيل الاقتصاد وتحطيم الحياة. لذا، يجب أن نتحد لتقديم المساعدة والدعم لإعادة بناء هذه المناطق، ومنح سكانها الفرصة لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.

تحمل مبادرتنا لإعادة الإعمار في غزة أهمية خاصة، حيث ندرك معاناة أهلها وصعوباتهم الكبيرة. ومن هنا، يسرني الإعلان عن أن برامج بناء القدرات في إعادة الاعمار، ستُقدم مجانًا للخبراء المحليين والمهنيين في غزة. وهذا يعكس التزامنا بتمكين أهل غزة ومساعدتهم على إعادة بناء بلادهم وإعادتها إلى مجدها السابق.

آمل أن نتمكن من إحداث تغيير إيجابي وتحول في هذه المناطق المتضررة. من خلال إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاستقرار، يمكننا أن نمهد الطريق لمستقبل أفضل لأولئك الذين عانوا طويلاً.

أدعو جميع الخبراء للتسجيل في برامج إعادة الاعمار المنبثقة عن مبادرتنا والمساهمة في إعادة بناء هذه المناطق.
معًا، يمكننا أن نحقق فرقًا حقيقيًا ونعيد الأمل إلى قلوب الذين عانوا طويلاً.

مع خالص التقدير،

طلال ابوغزالة